تفاصيل مروعة بحق أسرى غزة في معتقل "سدي تيمان" بالنقب
بي دي ان |
19 يونيو 2024 الساعة 04:13م

غزة- بي دي ان
كشف المحامي خالد محاجنة، الذي يُعد أول محامٍ يتمكن من دخول معتقل "سدي تيمان" الإسرائيلي في صحراء النقب، يوم الأربعاء، أن أكثر من ألف فلسطيني من غزة محتجزون في المعتقل يعيشون ظروفا مأساوية، مؤكدا أن هناك 6 أسرى على الأقل توفوا داخل المعتقل جراء التعذيب.
قال المحامي خالد محاجنة في لقاء تلفزيوني مع قناة العربي إن: "المعتقلين الفلسطينيين في سدي تيمان مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين طوال اليوم وحتى أثناء النوم، مضيفا أن "إسرائيل" تمعن في التنكيل بالأسرى فقط لأنهم من قطاع غزة.
وكشف أن المحققين في "سدي تيمان" من وحدة التحقيقات الخاصة وليس من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المحامي أن الأسرى لا يحظون بمحاكمات عادلة في المعتقلات الإسرائيلية.
وبين أن المؤسسات الحقوقية في عجز تام أمام الإجراءات الإسرائيلية، مضيفا أن "إسرائيل" استغلت وضع الطوارئ لتنفيذ كل وسائل التنكيل بحق الأسرى".
وأشار إلى أن معتقل "سدي تيمان" هو معسكر للجنود والجيش يُحتجز فيه أكثر من 1000 معتقل فلسطيني من قطاع غزة في أربع براكيات (بركسات) ينامون على الأرض بدون أغطية وبدون أي وسادات للنوم عليها.
ونقل المحامي محاجنة شهادة المعتقل عرب وهي شهادة تُضاف إلى جملة الشّهادات المرّعبة والمروّعة والصادمة التي أفاد بها معتقلو غزة المفرج عنهم حول ظروف احتجاز حاطة بالكرامة الإنسانية، وتشمل الشّهادة الحديث عن ارتقاء شهداء بين صفوف المعتقلين، وعن عمليات تّعذيب، وتّنكيل وإذلال، وعمليات اغتصاب تعرضوا لها.
وبحسب المعتقل "فإنّ إدارة المعسكر تبقي المعتقلين مقيدين على مدار 24 ساعة، ومعصوبي الأعين، فمنذ خمسين يومًا لم يبدل محمد ملابسه، وقبل الزيارة فقط سُمح له باستبدال بنطاله، بينما بقي بسترة لم يستبدلها منذ خمسين يوما." وأوضح في شهادته، "أنهم يتعرضون على مدار الوقت لعمليات تعذيب، وتنكيل، واعتداءات بمختلف أشكالها ومنها اعتداءات جنسية، ومنها عمليات اغتصاب، والتي أدت مجملها إلى استشهاد معتقلين، كما أنّ عمليات الضرّب، والتّنكيل، والإذلال، والإهانات لا تتوقف، ولا يُسمح لأي معتقل الحديث مع أي معتقل آخر، ومن يتحدث يتم الاعتداء عليه بالضرّب المبرّح، حتى أصبح المعتقلون يتحدثون مع أنفسهم، ويستمرون بالتسبيح والدعاء في سرهم، وهم محرمون من الصلاة، ومن ممارسة أي شعائر دينية.
أما بالنسبة لظروف احتجاز المرضى والجرحى منهم هناك من بُترت أطرافهم، وتمت إزالة الرصاص من أطرافهم دون تخدير. ونقل المعتقل عرب المزيد عن أبرز ظروف الاحتجاز التي يخضعون لها، فعدا عن عملية التّقييد والتّعصيب التي تتم على مدار الوقت، فهم محاطون بالكلاب البوليسية على مدار الوقت، ويُسمح لكل أربعة معتقلين استخدام دورة المياه لمدة دقيقة، ومن يتجاوز الوقت يتعرض (للعقاب)، وينامون على الأرض، يستخدمون أحذيتهم كمخدات للنوم، وبالنسبة للاستحمام فإنّ الوقت المتاح مرة واحدة في الأسبوع لمدة دقيقة، ويُمنع النوم خلال النهار، ولفت إلى أنّه وبعد اعتقاله بخمسين يوماً تم السماح له بحلاقة شعره، أما على صعيد الطعام فهو عبارة عن لقيمات من اللبنة، وقطعة من الخيار أو البندورة وهي الوجبة التي تقدم لهم على مدار الوقت" ووجه عرب رسالة عبر المحامي محاجنة إلى العالم وإلى كافة المؤسسات الحقوقية الدّولية، بأنّ ما يتعرضون له لا يقل بمستواه عن الإبادة التي يتعرض لها شعبه في غزة، ووجه مطالبته بضرورة التّحرك الفوري لإنقاذهم والاستمرار في نقل معاناتهم.
قال المحامي خالد محاجنة في لقاء تلفزيوني مع قناة العربي إن: "المعتقلين الفلسطينيين في سدي تيمان مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين طوال اليوم وحتى أثناء النوم، مضيفا أن "إسرائيل" تمعن في التنكيل بالأسرى فقط لأنهم من قطاع غزة.
وكشف أن المحققين في "سدي تيمان" من وحدة التحقيقات الخاصة وليس من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المحامي أن الأسرى لا يحظون بمحاكمات عادلة في المعتقلات الإسرائيلية.
وبين أن المؤسسات الحقوقية في عجز تام أمام الإجراءات الإسرائيلية، مضيفا أن "إسرائيل" استغلت وضع الطوارئ لتنفيذ كل وسائل التنكيل بحق الأسرى".
وأشار إلى أن معتقل "سدي تيمان" هو معسكر للجنود والجيش يُحتجز فيه أكثر من 1000 معتقل فلسطيني من قطاع غزة في أربع براكيات (بركسات) ينامون على الأرض بدون أغطية وبدون أي وسادات للنوم عليها.
ونقل المحامي محاجنة شهادة المعتقل عرب وهي شهادة تُضاف إلى جملة الشّهادات المرّعبة والمروّعة والصادمة التي أفاد بها معتقلو غزة المفرج عنهم حول ظروف احتجاز حاطة بالكرامة الإنسانية، وتشمل الشّهادة الحديث عن ارتقاء شهداء بين صفوف المعتقلين، وعن عمليات تّعذيب، وتّنكيل وإذلال، وعمليات اغتصاب تعرضوا لها.
وبحسب المعتقل "فإنّ إدارة المعسكر تبقي المعتقلين مقيدين على مدار 24 ساعة، ومعصوبي الأعين، فمنذ خمسين يومًا لم يبدل محمد ملابسه، وقبل الزيارة فقط سُمح له باستبدال بنطاله، بينما بقي بسترة لم يستبدلها منذ خمسين يوما." وأوضح في شهادته، "أنهم يتعرضون على مدار الوقت لعمليات تعذيب، وتنكيل، واعتداءات بمختلف أشكالها ومنها اعتداءات جنسية، ومنها عمليات اغتصاب، والتي أدت مجملها إلى استشهاد معتقلين، كما أنّ عمليات الضرّب، والتّنكيل، والإذلال، والإهانات لا تتوقف، ولا يُسمح لأي معتقل الحديث مع أي معتقل آخر، ومن يتحدث يتم الاعتداء عليه بالضرّب المبرّح، حتى أصبح المعتقلون يتحدثون مع أنفسهم، ويستمرون بالتسبيح والدعاء في سرهم، وهم محرمون من الصلاة، ومن ممارسة أي شعائر دينية.
أما بالنسبة لظروف احتجاز المرضى والجرحى منهم هناك من بُترت أطرافهم، وتمت إزالة الرصاص من أطرافهم دون تخدير. ونقل المعتقل عرب المزيد عن أبرز ظروف الاحتجاز التي يخضعون لها، فعدا عن عملية التّقييد والتّعصيب التي تتم على مدار الوقت، فهم محاطون بالكلاب البوليسية على مدار الوقت، ويُسمح لكل أربعة معتقلين استخدام دورة المياه لمدة دقيقة، ومن يتجاوز الوقت يتعرض (للعقاب)، وينامون على الأرض، يستخدمون أحذيتهم كمخدات للنوم، وبالنسبة للاستحمام فإنّ الوقت المتاح مرة واحدة في الأسبوع لمدة دقيقة، ويُمنع النوم خلال النهار، ولفت إلى أنّه وبعد اعتقاله بخمسين يوماً تم السماح له بحلاقة شعره، أما على صعيد الطعام فهو عبارة عن لقيمات من اللبنة، وقطعة من الخيار أو البندورة وهي الوجبة التي تقدم لهم على مدار الوقت" ووجه عرب رسالة عبر المحامي محاجنة إلى العالم وإلى كافة المؤسسات الحقوقية الدّولية، بأنّ ما يتعرضون له لا يقل بمستواه عن الإبادة التي يتعرض لها شعبه في غزة، ووجه مطالبته بضرورة التّحرك الفوري لإنقاذهم والاستمرار في نقل معاناتهم.