قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الخميس، إن الضفة الغربية منتعشة بالمقاومة والشعب الفلسطيني في الداخل والخارج هو الخندق المتقدم في حماية القدس والأقصى المبارك.

وأضاف نية في كلمة له بيوم القدس العالمي، رصدنا 3 متغيرات مهمة تؤكد لنا أن مستقبل الصراع مع الاحتلال وحسمه سيكون لصالح الشعب الفلسطيني".

وأوضح، أن المتغير الأول هو "تصاعد العمل المقاوم على أرض فلسطين وخاصة في الضفة الغربية والذي يأتي كامتداد للقاعدة الصلبة للمقاومة في غزة ".

ولفت إلى أنه "رأينا الفعل المقاوم من جنوب فلسطين إلى جنوب لبنان مرورا بالأغوار وعملية تل أبيب، كدليل على أن شعبنا لن يتخلى عن حراسة المسجد الأقصى".

وأشار إلى ان المتغير الثاني هو "ما يشهده الكيان الصهيوني من مظاهر التصدع والنزاع والانقسام هو على طريق التفكك وتهتك البنى السياسية فيه وصولا إلى زواله عن أرضنا".

ولفت إلى أن المتغير الثالث هو "أننا أمام نظام دولي جديد تصعد فيه أقطاب وتأفل فيه أقطاب وعهد يؤذن بتراجع النفوذ الأميركي عالمياً".

وتابع هنية "في هذا العام لا زالت القدس تحكي قصة الثبات والصمود في وجه المحتل، والضفة منتعشة بالمقاومة المباركة، وشعبنا يقف في الخندق المتقدم لحراسة القدس".

وقال هنية "نحن أمام واقع الأمة يحمل البشائر، وهكذا ننظر إلى الاتفاق بين السعودية وإيران ونأمل أن يكون له انعكاس إيجابي على المنطقة".