استشهد الشاب الفلسطيني، عدي التميمي، بعد أن اطلقت قوات الاحتلال النار عليه بزعم طعنه حارس أمن "إسرائيلي" عند مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس المحتلة.

وادعت أن التميمي طعن أحد حراس أمن المستوطنة بالمكان، ما أدى لإصابته  بجروح طفيفة، وأطلق حارس أمن آخر بالمكان النار تجاه الشاب ما ادى لاستشهاده.

وبدورها، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن تحقيقات الاحتلال الإسرائيلي خلصت إلى أن الشهيد في "معالي أدوميم" هو الشاب عدي التميمي (22 عامًا)، منفذ عملية شعفاط قبل نحو أسبوعين.

وأكدت القناة، أنه تم تحييد فلسطيني وصل إلى مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس، وفتح النار على اثنين من جنود الاحتلال؛ ما أدى إلى إصابة أحدهما بجروح.
 

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أن قوات الاحتلال تجري عمليات تمشيط بحثًا عن مساعدين آخرين لمنفذ العملية.

ومنذ 10 أيام، واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي البحث عن الشاب عدي التميمي منفذ عملية شعفاط؛ التي أسفرت عن مقتل مجنّدة وإصابة آخر بجروح حرجة في 7 أكتوبر الجاري.

وفي أعقاب العملية، طبقت سلطات الاحتلال إجراءات الانتقامية ضد أهالي وسكان منطقة مخيم شعفاط بادّعاء البحث عن منفذ العملية، وحاجتها للردع وتعزيز الأمن العام، في سياسة عقاب جماعية لكل سكان المخيم والمنطقة المحيطة به.

ونعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة القدس الشهيد عدي التميمي من مخيم شعفاط، وأعلنت غدا الخميس، يوم حداد وإضراب تجاري على روحه، ويوم "نفير عام" في كل أرجاء العاصمة المحتلة، وأن ترفع الرايات السوداء على المؤسسات والمنازل، ووقفة حداد في كافة المدارس.