قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" إن مشروع الطائرة المسيرة نقلة نوعية في مجال العمل العسكري على مستوى فلسطين.

وأوضح "القسام" خلال افتتاح المعلم الجهادي "ميدان طائرة شهاب"، غرب مدينة غزة، أن تطويرالمجال العسكري بالأدوات العسكرية يأتي رغم حصار الاحتلال وإغلاق ممرات الإمداد، فيتم صناعتها داخل قطاع غزة المحاصر.

ونقل "القسام" رسالة قائد هيئة أركانه محمد الضيف أن الشباب هم الدرع والجيش الذي يُقاتَل به، وهم من يحافظ على القيم والثوابت والمقدسات.

وأضاف أن " كل طاقة وعلم ومال وإمكانية لإسناد المجاهدين في فلسطين مطلوبة من أبناء الأمة".

ولفت "القسام" أن بنادق المقاومة مشرعة في قلب الاحتلال الإسرائيلي لا سواه، مؤكداً أن الإرادة الفلسطينية في قطاع غزة "لا تطأطأ رأسها".

وكشفت كتائب القسام الستار عن معلم جهادي، "ميدان طائرة شهاب" غرب مدينة غزة، والذي يمثل الطائرة المسيرة "شهاب" التي صنعتها أيادي مهندسي "القسام".

وخلال افتتاح "الميدان"، أكد "القسام" أن "سلاح الطائرات المسيرة وكل الأسلحة التي تصنع بأيدي قسامية خالصة سنشق بها طريق التحرير".