كشف وزير الامن الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، عن معلومات مهمة حول السبب المباشر لبدء العملية الإسرائيلية الاخيرة في قطاع غزة.

وبحسب القناة الـ 7 الإسرائيلية، قال غانتس في تصريح صحفي: "خلال العملية الاخيرة في غزة  كانت هناك محاولة مباشرة لإايذاء الاسرائيليين وهذا لن أسمح به".

وأوضح غانتس: " كانت لدينا مشكلة عملياتية في الجنوب حيث كانت حركة الجهاد الإسلامي تحاول إيذاء المواطنين الإسرائيليين الذين يعيشون في الغلاف".

وتابع: " السبب المباشر في قرار البدء بالعملية هو أن الجهاد الإسلامي أطلقت النار على جرار في كيبوتس يعمل في الحقول في غلاف غزة لكن لم يصب بأذى، ولن أسمح بحدوث ذلك أبدًا ".

وفيما يخص القضية الفلسطينية ذكر غانتس: "أعتقد أنه لا توجد إمكانية للتوصل إلى تسوية دائمة في المستقبل المنظور مع الفلسطينيين"، مضيفًا::"أجريت محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لكنني أريد أن أعمل على تقليص الصراع لزيادة الحكم الفلسطيني ومنع قيام دولة ثنائية القومية، وهو ما يتعارض مع رؤيتي الصهيونية" وفق قوله 

وأكمل: "أريد أن أتوصل إلى حل للصراع، لكنني أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً جدًا، وارى ان الحل الاولي هو تقوية الحكم الفلسطيني، وتقوية الاقتصاد للجانبين، لانهما سببان سيشكلان بنية تحتية جيدة لحل دائم في المستقبل" وفق وصفه

وأشار إلى، أن معظم الإسرائيليين لا يريدون حكم الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن "كل الإسرائيليين ليسوا على استعداد لتحمل المخاطر الأمنية كما رأينا للأسف في غزة أو في أي مكان آخر". وفق قوله

وفيما يخص القائمة المشتركة وعرب 48 قال غانتس: "أنا أعتبر المواطنين العرب في إسرائيل شركاء في العمل الإسرائيلي في دولة إسرائيل، وإن هناك فقرة في إعلان الاستقلال تتحدث عن جميع الحقوق لصالح إسرائيل (...) انا اقول كل الناس بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس أو الجنسية".

ودعا غانتس عرب إسرائيل إلى "التوجه لصناديق الاقتراع" في انتخابات الكينست المقبلة، معبرًا عن امتنانه لتزكية القائمة المشتركة بأن يكون في منصب رئيس الوزراء.

يذكر أن غانتس أعلن ترشحه للانتخابات المقبلة باسم حزب " المعسكر الوطني" وانضم إلى الحزب وزير القضاء جدعون ساعر ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت.