هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  القائد الوطني المحامي بشير الخيري “أبو أحمد” بانتصاره على الجلاد الإسرائيلي، بعد قضاءه 8 شهور في سجون الاحتلال.

واعتبرت الجبهة في تصريح صحفي صادر عن لجنة الأسرى فيها، أن الاحتلال رضخ للخيري رغم كل أشكال الضغوطات والتهديدات، خصوصاً بعد رفضه المثول أمام المحاكم الاحتلالية الصهيونية وعدم اعترافه بشرعيتها، ورفض الاحكام الصادرة عنها، مُجسداً نموذجاً وطنياً صلباً لا يخضع للمساومة أو الضغوطات الصهيونية.

وأكدت الجبهة أنه يحق للحركة الوطنية ولكل فلسطينية وفلسطيني أن يفتخر بهذا القائد الوطني الجبهاوي الكبير، الذي يمتلك تجربة نضالية زاخرة على مدار سنوات طويلة من النضال، تعرض خلالها للاستهداف والملاحقة والاعتقال، ولم تنجح محاولات الاحتلال كسر إرادته أو ثنيه عن نضاله ودفاعه عن أبناء شعبه.

وختمت الجبهة تصريحها مؤكدة، على ضرورة مواصلة دعم وإسناد الأسرى الإداريين في قرارهم مقاطعة محاكم الاحتلال والتي كان الرفيق القائد بشير الخيري أول الأسرى الإداريين الذين قرروا مقاطعة هذه المحاكم، داعيةً لتسليط الضوء على سياسة الاعتقال الإداري احدى أهم أدوات الاحتلال الاجرامية والتي ينتهجها بحق القيادات الوطنية المبدئية والحيوية.