الخارجية الفلسطينية: التصعيد الاستيطاني استهتار إسرائيلي رسمي بالادانات الدولية

بي دي ان |

07 ديسمبر 2020 الساعة 08:51م

أدانت وزاره الخارجيه والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات قررارات الحكومة الإسرائيلية بشق 4 طرق استيطانية ضخمة واقامة جسر فوق قلنديا، وتخصيص الميزانيات اللازمة لتنفيذها بتكلفة تصل نحو 400 مليون شيكل، ضمن خطط دولة الاحتلال لما تسميه "فرض السيادة" على الضفة الغربية المحتلة. 

واعتبرت الوزارة، في بيان لها، اليوم الإثنين، أن تنفيذ المخطط الاستعماري الاحلالي التوسعي في مطار القدس، وبناء وشق تلك الطرق الاستيطانية الضخمة حلقة في في مخطط يهدف الى فصل القدس المحتلة عن محيطها الفلسطيني من جميع الجهات ويحقق ما يسميه دولة الاحتلال" القدس الكبرى"، بما يؤدي الى تكريس اسرلة القدس الشرقية المحتلة ومحيطها واغراقها بالاستيطان المرتبط بالعمق الإسرائيلي، ويؤدي أيضاً إلى فصل الضفة الغربية المحتلة إلى شطرين، لا رابط بينهما سوى بعض المعابر التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، بما يغلق الباب نهائيا أمام اية فرصة لاقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

وشددت الوزارة أن هذا التصعيد الاستيطاني الخطير هو تحد سافر لارادة السلام الدولية وللشرعية الدولية وقراراتها، واستهتار علني بمواقف الدول وادانتها للاستيطان، وهو ما يستدعي وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي لاجبار دولة الإحتلال التراجع عن تنفيذ مخططاتها.