أكد صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها بقطاع غزة في المؤتمر الصحفي لقادة الفصائل الفلسطينية بغزة حول تطورات المشهد الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، الحالة الفلسطينية في حالة تراجع وترهل لعدة أسباب منها الانقسام والوضع الاقليمي.

وقال ناصر، إسرائيل ذاهبة نحو بناء «دولة إسرائيل الكبرى» من خلال إجراءات الضم والاستيطان وتهويد القدس وزاد الامر تعقيداً مع وصول ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية وتقديم رؤيته «رؤية ترامب»

واضاف، أمام الحالة الخطيرة التي تمر بها القضية الوطنية الفلسطينية، لماذا نقف في مكاننا ودون تقدم خطوة واحدة إلى الأمام؟ .

وشدد ناصر، نحن متفقون على قرارات المجالس المركزية والمجلس الوطني ووثيقة الوفاق الوطني ومخرجات اجتماع الأمناء العامين لفصائل المقاومة الفلسطينية. 

وأشار ناصر إلى أن، الجبهة الديمقراطية على قاعدة رفضنا الخروج عن قرارات الاجماع الوطني، مؤكدا رفض الجبهة العودة للاتفاقيات والالتزامات مع إسرائيل، وندعو للالتزام بمخرجات اجتماع الامناء العامين، داعيا إلى الوحدة الوطنية  والتي نقدسها في الجبهة الديمقراطية

وأكد على الشراكة الوطنية واجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وفق نظام التمثيل النسبي الكامل ونؤكد على ضرورة انهاء الانقسام 

وتساءل عضو المكتب السياسي للجبهة، ما الذي يمنع تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، والاتفاق على رؤية وطنية لإنهاء الانقسام ؟ مشددا، يجب العمل على دعوة الأمناء العامون من جديد لوضع خطط ووضع الآليات الملزمة لاستعادة الوحدة الوطنية. 

وحذر ناصر، من فرض إجراءات جديدة على قطاع غزة كونه يعقد المشهد السياسي ويبعدنا عن استعادة الوحدة الوطنية. 

وقال أن المطلوب الدفاع عن المواطن وصحته باعتباره رأس المال لنا، ونطالب المجتمع الدولي للتدخل لانقاذ قطاع غزة من فيروس كورونا، وندعو لتشكيل لجان من القوى ومؤسسات المجتمع المدني في كافة محافظات قطاع غزة واحياءها لمواجهة كورونا