ترامب: سأغادر البيت الأبيض إذا صدّق المجمع الانتخابي على فوز بايدن

بي دي ان |

27 نوفمبر 2020 الساعة 03:00م

أكد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، الخميس، إنه سيغادر البيت الأبيض إذا صوّت المجمع الانتخابي لصالح الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن.

وقال ترامب في حديث مع عناصر من القوات الأميركية في الخارج بمناسبة عيد الشكر:" إنه إذا صوّت المجمع الانتخابي لبايدن فسيكون ذلك خطأ، "وسأترك حينها البيت الأبيض"، لكنه كرر أنه سيكون من الصعب الإقرار بالهزيمة.

وردا على سؤال عما إذا كان سيغادر البيت الأبيض، قال ترامب "بالتأكيد سأفعل"، "لكنني أعتقد أنه سيكون هناك الكثير من الأشياء التي قد تحدث من الآن وحتى 20 يناير/كانون الثاني" المقبل.

وجدد الرئيس الأميركي تشكيكه في نتائج الانتخابات، وقال إن أجهزة التصويت شابتها مشاكل وحوّلت الأصوات في أكثر من مكان إلى بايدن، "وكأننا في دولة من العالم الثالث"، مضيفا أن بايدن لم يحصل على 80 مليون صوت، وأن الأرقام زائفة والانتخابات مزورة.

وجدد تأكيده، إنه سيكون من الصعب عليه التنازل بموجب الظروف الحالية، كما رفض الإفصاح عما إذا كان سيحضر حفل تنصيب بايدن.

وأوضح أنه لا يريد التحدث عن انتخابات 2024، فالانتخابات الحالية لم تنته بعد، وأن "هناك آلاف الأصوات التي يمكن أن تغير النتيجة".

وفي سياق آخر في ملف كورونا، أكد ترامب، إن تسليم لقاح ضد فيروس كورونا المستجد سيبدأ الأسبوع المقبل والأسبوع الذي يليه.

وصرح بأنه سيتم إرسال اللقاح في البداية إلى العاملين في الخطوط الأمامية والعاملين في المجال الطبي وكبار السن.

وقال "هذا العام، بينما تواصل أمتنا مكافحة جائحة الفيروس التاجي، فقد انضممنا مرة أخرى للتغلب على التحديات التي تواجهنا، في خضم المعاناة والخسارة، نشهد الشجاعة اللافتة والكرم اللامحدود للشعب الأمريكي بينما يأتون لمساعدة المحتاجين، مما يعكس روح هؤلاء المستوطنين الأوائل الذين عملوا معا لتلبية احتياجات مجتمعهم.. لقد عمل أول المستجيبين، والمهنيين الطبيين، والعاملين الأساسيين، والجيران، وعدد لا يحصى من الوطنيين الآخرين، وضحوا من أجل إخوانهم الأمريكيين، وقد رفعت صلوات شعبنا مرة أخرى أمتنا، مما وفر الراحة والشفاء والقوة في أوقات عدم اليقين".

وتابع، على الرغم من التحديات غير المسبوقة، إلا أنهم لم يتوانوا في مواجهة الشدائد، مضيفا أن الولايات المتحدة استفادت من قوتها لتحقيق اختراقات كبيرة من شأنها إنهاء هذه الأزمة، وإعادة بناء المخزونات، وتجديد القدرات التصنيعية، وتطوير علاجات رائدة ولقاحات منقذة للحياة في أطر زمنية حطمت الأرقام القياسية.