بدأ أيمن العمور صاحب "مشتل العنب المر" زراعة العنب بصنفين على مساحة 29 دونمًا قبل عامين في قرية الفخاري جنوب قطاع غزة، أما اليوم فيمتلك 12 صنفًا، منها "محسن SBS، CRIMSON، اوتيمبلاك،MUSKAT، موسكات الكسندرونى، ROKI ، صخرى خريف AUTOMوتيم رويال".

"مطور، خريف، صخري، أسود أبيض معطر، سجادة سوداء، أسود فاهي، محسن"

قال العمور، :"يعتبر هذا المشتل هو الأول من نوعه في قطاع غزة ويرجع الفضل إلى جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية".

 وتابع :"بات محطة مشاهدة للدارسين والمزارعين حركة نشطة، من قبل التجار والسماسرة للتعاقد على شراء كميات من محصول العنب".

وعن سبب اختياره لهذه الاسم، أضاف العمور: "الهدف من تسمية المشتل بهذا الأسم، هو للفت نظر المواطنين لمنتج الجديد كنوع من أنواع الدعاية الخاصة بالمشتل".

وعن الصعوبات التي يواجهها كمزارع لاستكمال مشروعه، أوضح العمور أنه قبل دعم الإغاثة كانت هناك مشاكل في تطوير المشروع لعدم وجود الإمكانيات، أما الأن أصبح العامل الإقتصادي أكبر المشاكل التي نواجهها، لتأثيره الكبير بسبب الوضع السيئ في قطاع غزة، حيث بدأ الانخفاض في المبيعات تدريجيا من بداية عام ٢٠١٩ إلى الأن، إضافة إلى حرب مايو الأخير والأضرار لحقت به من تدمير لمعظم المحاصيل.

وإضافة إلى ملوحة المياه، إذ أنه أشار إلى أنه كان يضطر في البداية إلى شراء المياه العذبة ، لري مزرعته والاهتمام بأصناف العنب الجديدة، ومتابعة أول عملية انتاج بكميات وفيرة من الأصناف الجديدة، أما الآن مع حصوله على جهاز تكسير الأملاح في المياه بمساعدة من جمعية تنمية الإغاثة الزراعية، الذي ساهم في خفض نفقات الري المكلفة ماليًا، وأنهى أبرز المصاعب التي واجهت المشروع الذي يعتبر مصدر رزق لهو ولعائلته.

وأكد العمور،:" أن الإغاثة الزراعية هي ملح البلاد على حد وصفه، وأنها المؤسسة الوحيدة التي تدعم جميع المزارعين دون مقابل ومن خلال دعمهم لي مقدرتي من إنتاج صنفين إلى ١٣ صنف من العنب".

وبدورها، قالت فرح الجبور مهندسة زراعية من جمعية الإغاثة الزراعية، :"كان الهدف من إنشاء هذه المزرعة، هو إدخال أصناف جديدة لأول تدخل قطاع غزة، والعمل على تطويرها من خلال توفير الأدوات اللازمة كالحاضنات، وحفل المشاهدة، وبيت الأمهات، مما وفر على المزارع الوقت، وبالتالي أصبح لديه إنتاج مبكر مما يؤدي إلى زيادة المرضوض المالي لديه".