كرّم بابا الفاتيكان فرنسيس، فريق الإعلام بمجلس حكماء المسلمين، تقديرا للجهود الكبيرة التي بذلها بالتعاون مع المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام بالأردن، لإطلاق المبادرة الدولية "إعلاميون ضد الكراهية"، التي تهدف لإيجاد إعلام يؤمن بالمسؤولية في تحقيق السلام ومواجهة الكراهية والتمييز.

وأكد قداسته خلال تكريم الفريق ممثلا بمدير الإعلام والنشر بالمجلس يوسف رفايعة، بحضور الأمين العام للمجلس، عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية سلطان الرميثي، حرص الفاتيكان على التعاون والتنسيق مع "حكماء المسلمين" من خلال هذه المبادرات الإبداعية، لخدمة الإنسانية.

وأشاد بالمبادرة في نسختيها، التي عقدت الأولى منها عام 2020، بالعاصمة أبو ظبي، بعنوان "التجمع الإعلامي العربي"، وانبثقت عنها مدونة "العشرين للعمل الإعلامي"، من أجل الأخوة الإنسانية، بينما نظمت النسخة الثانية، في شهر أيلول/ سبتمبر المنصرم بالعاصمة الأردنية عمان، بعنوان "مؤتمر إعلاميون ضد الكراهية"، الذي دعا لتشكيل ائتلاف إعلامي لمواجهة الكراهية.

وقال عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، رئيس جمعية الطفل يسوع الخيرية، المونسنيور يوأنس لحظي، إن حرص المجلس على إشراك الإعلام في جهود مواجهة الكراهية ونشر قيم التسامح والسلام يعد تطبيقا عمليا مباشرا لوثيقة الأخوة الإنسانية، التي دعت الإعلاميين والمبدعين إلى اكتشاف قيم السلام والعدل والخير والجمال والأخوة الإنسانية والعيش المشترك.

وأعرب المونسنيور لحظي عن تطلعه للتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، والتفاعل مع هذه الجهود المبذولة، للتواصل بين الإعلام العربي والغربي، وليصبح جزءا من الحوار الثقافي والحضاري بين الشرق والغرب، والجهود الدولية المبذولة لنشر مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية.