أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، على هدم مسجد في بلدة دوما جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، لوكالة "وفا" الرسمية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة دوما برفقة جرافة وهدمت مسجدا قائما ويأمه المصلين منذ سنتين، والذي يقع في منطقة أبو صيفي شرقي البلدة.

وأضاف: ان قوات الاحتلال جرفت أيضا طرقا زراعية في الجهة الجنوبية من البلدة.

بدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية حرب الاحتلال المفتوحة ضد الوجود الفلسطيني الوطني والانساني في المناطق المصنفة "ج"، وبشكل خاص الأغوار والمناطق الغربية المحاذية للخط الأخضر والمناطق الفلسطينية في مسافر يطا، وفي عموم المناطق الفاصلة بين التجمعات الفلسطينية، بهدف عزلها تماماً عن بعضها البعض وتحويلها إلى جزر سكانية تغرق في محيط استيطاني يرتبط بالعمق الإسرائيلي. 

كما تدين الوزارة في بيان لها، بشدة عمليات الهدم المتواصلة للمنازل والمنشآت الفلسطينية الواقعة في تلك المنطقة بما فيها المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي، وتدين اعتداءات قطعان المستوطنين على تلك الأراضي ومنازل المواطنين ومركباتهم على الشوارع الرئيسة، كان آخر تلك الجرائم جريمة هدم مسجد في دوما. 

وأشارت الخارجية، أن اعتداءات المستوطنين الاستفزازية وتكسير عدد من مركبات المواطنين على الطريق الواصل بين جنين ونابلس، حملة التطهير العرقي البشعة في الأغوار وفي مسافر يطا والتي تأخذ شكلا دائماً ومتواصلاً، في إصرار اسرائيلي رسمي على تخريب أية فرصة لتحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين.