المالكي يبحث مع نظيره الكندي آخر التطورات على الساحة الفلسطينية

بي دي ان |

06 يوليو 2021 الساعة 12:36ص

بحث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينية الدكتور رياض المالكي اليوم الاثنين في مقر الوزارة في رام الله، مع نظيره وزير خارجية كندا السيد مارك جارنو، آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية. 

ورحب المالكي بالسيد جارونا والوفد المرافق له في فلسطين، مستعرضاً مجريات التطورات السياسية والميدانية على الأرض الفلسطينية، وعلى رأسها سياسة الإحتلال الإسرائيلي التدميرية لكل مقومات وجود المواطن الفلسطيني واستمراره على أرضه بأمن وكرامة، مشيراً الى التصعيد الاستيطاني الاحلالي في الضفة الغربية والقدس الشرقية وخاصة ضد اهالي حي الشيخ جراح، وحي البساتين،  وبلدة سلوان. مشيرا أن العدوان المتواصل من دولة الاحتلال واجهزتها المختلفة ضد الاهالي يهدف لتهجيرهم بالقوة من منازلهم لصالح المستوطنين وجمعياتهم الارهابية المتطرفة، وكجزء لا يتجزأ من استكمال عملية تهويد المدينة المقدسة وافراغ احيائها من مواطنيها المقدسيين، وتهويد وأسرلة المنطقة المحاذية لجنوب المسجد الأقصى المبارك لصالح المخططات والمشاريع الاستيطانية تحت مسميات استعمارية مختلفة. 

وتطرق المالكي إلى جرائم سلطات الاحتلال والمستوطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة وخاصة في المناطق المصنفة (ج)، معتبراً انها جزءا من حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني الانساني والوطني في تلك المناطق، مشيراً الى أن مصادقة الحكومة الإسرائيلية الجديدة على مشاريع استيطانية جديدة  في الضفة الغربية، دليل واضح على أنها ماضية في تنفيذ مشاريعها الاستعمارية التوسعية وحل أزماتها الداخلية على حساب الحق الفلسطيني اسوة بالحكومات السابقة، وأن الاستيطان ودعم المستوطنين وحمايتهم هو ثابت من ثوابت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.  داعياً كندا إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف سياساتها الاستعمارية خاصة في مدينة القدس الشرقية.

وشدد على  ضرورة عمل المجتمع الدولي بشكل جماعي، وأخذ زمام المبادرة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وحماية حقوق الفلسطينيين، بما في ذلك الحق في تقرير المصير على أساس القانون الدولي، والوفاء بالتزاماته تجاه ملايين اللاجئين وتجاه الشعب الفلسطيني. اضافة على أهمية تعزيز دور الرباعية الدولية في تحريك عملية السلام للوصول الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وعلى أساس الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشـرح اسـباب قـرار سـيادة الـرئـيس والـقيادة تأجـيل الانـتخابـات، بسبب رفـض السـلطات الاسـرائـيلية اجراء الانتخابات في القدس. مطالبا بضرورة  الـــتدخـــل الـــدولـــي لـــدى اســـرائـــيل لإجراء الانـــتخابـــات وفـــقا لـلاتـفاقـيات الـثنائـية الـتي ابـرمـت عـام 1995 والـسماح لـلمقدسـيين بـالـترشـح والـدعـايـة والانـتخاب فـي عـاصـمة دولـة فلسطين القدس الشرقية. كما تطرق الوزير د المالكي الى جهود القيادة الفلسطينية لإنهاء الانقسام.

و بحث الوزيرين العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات كافة، وسبل الدفع بها قدماً لما فيه خير وصالح للبلدين،، خاصة تلك التي يمكن النهوض بها وتطويرها ، سواء في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية والأكاديمية.