الرجوب: وفد من "فتح" إلى سوريا لإجراء حوارات مع الفصائل الوطنية لاستكمال جهود إنهاء الانقسام

بي دي ان |

04 أكتوبر 2020 الساعة 07:21م

أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب إن وفدا من الحركة يتوجه غد إلى دمشق لإجراء حوارات مع عدد من الفصائل الوطنية لاستكمال جهود إنهاء الإنقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

وأضاف الرجوب في حديث لاذاعة صوت فلسطين (الرسمية)، اليوم السبت، أن تلك الحوارت ستكون مع حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية القيادة العامة، والجبهة الشعبية لتحرير فلسسطين، والجبهة الديمقراطية، إضافة إلى منظمة الصاعقة، بهدف انضاج ظروف الدعوة إلى الإنتخابات.

وأكد ضرورة وجود تفويض من الفصائل الوطنية والإسلامية للرئيس محمود عباس كي يتمكن من إصدار مرسوم رئاسي بالدعوة إلى الانتخابات على أن يتلو ذلك حوار وطني شامل في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة "الآليات التي يجب ان نعمل بموجبها والأساس السياسي للانتخابات".

وأوضح أن التفاهمات مع حركة "حماس" تنص على إجراء انتخابات بالتمثيل النسبي خلال ستة أشهر على ثلاث مراحل تشريعية ورئاسية ومجلس وطني على أن تكون بالتوالي.

وكشف الرجوب أن "فتح" أبلغت "حماس" برغبتها في تشكيل حكومة ائـتلاف وطني بعد الانتخابات وما عدا ذلك سيكون على طاولة الامناء العامين" دون تحديد موعد اجتماعهم.

وأشار إلى أنه بعد المرسوم الرئاسي للانتخابات  يتوجب على القيادة معالجة "أثار الانقسام وتفكيك بعض ترسباته" وملف الحريات العامة، مضيفا أن ذلك بحاجة إلى حلول في الوقت الحالي وأخرى "ستتلاشى في سياق العمل المشترك".

وأوضح أن الحوار الوطني الحالي هو "فلسطيني خالص" بهدف تحقيق وحدة في الموقف السياسي والنضالي ورؤية تكون فيها منظمة التحرير هي العنوان، مؤكدا أن كل ذلك سيتحقق على "صخرة الوحدة والصمود المقاوم.

واعتبر أن قرار إنجاز الشراكة الوطنية هو قرار إستراتيجي كجزء من الإلتزام تجاه مخرجات اجتماع الامناء العامين بما في ذلك بناء قيادة وطنية موحدة والتمسك بمنظمة التحرير.

وكشف الرجوب عن أن واشنطن وتل أبيب تمارسان ضغوطا لإفشال جهود تحقيق الوحدة الوطنية و"قتل أي أمل في حياتنا"، مؤكدا أن ذلك سيتحطم بصمودنا ومقاومتنا.