ماكرون يعترف بمسؤولية فرنسا عن الإبادة في رواندا

بي دي ان |

28 مايو 2021 الساعة 12:22ص

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس أنه جاء إلى رواندا "للاعتراف بمسؤولية" بلاده عن الإبادة الجماعية، طالبا الصفح والمغفرة، في حين وصف الرئيس الرواندي بول كاغامي الخطاب بأنه "أهم من اعتذار".

وقال ماكرون في الخطاب الذي ألقاه عند النصب التذكاري للإبادة التي وقعت عام 1994 في كيغالي إن فرنسا "لم تكن متواطئة"، لكنها "فضلت لزمن طويل الصمت على النظر إلى الحقيقة"، مضيفا "وحدهم الذين عبروا الليل يمكنهم ربما أن يغفروا لنا".

وألقى الرئيس الفرنسي الخطاب -الذي كان موضع ترقب شديد- بمناسبة زيارة رسمية إلى رواندا وصفت بأنها "المحطة الأخيرة في تطبيع العلاقات" بين البلدين.

وتأتي الزيارة بعد توتر استمر أكثر من 25 عاما على خلفية دور فرنسا في الإبادة التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 800 ألف شخص -معظمهم من "التوتسي"- بين أبريل/نيسان ويوليو/تموز 1994.