الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر الإجراءات الاحتلالية الجديدة لتغيير الواقع القائم في المسجد الاقصى

بي دي ان |

15 ديسمبر 2020 الساعة 09:49م

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات عن أدانتها الاقتحامات اليومية للجماعات اليهودية المتطرفة لباحات المسجد الاقصى المبارك، والتي كان اخرها صباح هذا اليوم بحماية وحراسة مشددة من قوات الاحتلال وشرطته. 

كما تدين الوزارة بشدة محاولات عناصر يهودية متطرفة بالامس ادخال "شمعدان" ضخم الى داخل باحات المسجد الاقصى تزامنا مع "عيد الأنوار" اليهودي، والمحاولات المستمرة لتعميق التقسيم المكاني والزماني للمسجد وباحاته من خلال توسيع الاطار الزمني الذي خصصه الاحتلال لاقتحامات المتطرفين اليهود، هذا بالإضافة للإجراءات والتدابير الجديدة التي باتت تسمح بشكل غير رسمي للمقتحمين باداء الصوات التلمودية في باحات المسجد الاقصى.

 وأضافت أن هذا كله وسط تصاعد دعوات الجماعات اليهودية لحشد أوسع مشاركة في اقتحامات المسجد، والدفع باتجاه فرض حقائق جديدة لصالح تمرير مخططات الاحتلال الهادفة الى تهويد المسجد وباحاته ان لم يكن هدمه وبناء الهيكل مكانه.

وحذرت الوزارة من نتائج وتداعيات تنفيذ مخططات الاحتلال التهويدية المتسارعة ضد المسجد الاقصى وباحاته، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الاممية المختصة التعامل بمنتهى الجدية مع تلك المخططات والاجراءات، وتطالبهم باتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي والكفيلة بوضع حد لتغول الاحتلال واستفراده بالمقدسات المسيحية والاسلامية في القدس وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك.  

من جهتها تواصل الوزارة تنسيق الجهود السياسية والدبلوماسية مع الأشقاء في المملكة الاردنية الهاشمية لحشد أوسع ادانة دولية لممارسات الاحتلال الاستفزازية ضد المسجد وباحاته، ولتوفير الحماية الدولية للمقدسات.