نعي فلسطيني واسع للكاتب الوطني هاني حبيب

بي دي ان |

02 ابريل 2022 الساعة 02:03م

نعت فصائل فلسطينية ووزارة الثقافة ونقابة الصحفيين والاسرة الصحفية عامة، فقيد الحركة الصحفية، الكاتب الوطني هاني حبيب، الذي توفي مساء الجمعة أثر نوبة قلبية حادة بمدينة غزة، وتقدمت من عائلته بخالص التعازي.

وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف،  "برحيل هاني حبيب فقدت الثقافة والصحافة الفلسطينية قامة كبيرة من قاماتها، التي ساهمت في تعميق الوعي الوطني، وتعزيز الهوية والرواية، من خلال كتاباته المختلفة، خاصة في المقال السياسي والدراسات".

وأضاف أبو سيف "لقد كان حبيب من ذلك الجيل الذي حمل صحافة الثورة، وآمن بدور القلم في الدفاع عن رواية شعبه، وكفاحه من أجل التحرر، وواصل تلك المهمة بعد عودته إلى أرض الوطن مع كوادر الثورة، وظل يكتب لفلسطين ولشعبها، وشكلت مواقفه الوطنية والجريئة محطات هامة في عملية الوعي والتثقيف الوطني".

وأشار إلى "أن إرث هاني حبيب الغني والمتنوع سيضاف إلى إرث الإبداع الفلسطيني، وسيظل نبراساً يضيء الطريق لعموم شعبنا، ونحن نواصل نضالنا من أجل استعادة البلاد".

بدورها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم السبت، إلى جماهير شعبنا رفيقها التاريخي، نبيل يوسف شنينو المعروف باسم هاني حبيب، الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض مساء الجمعة الأوّل من أبريل/ نيسان 2022، عن عمر يناهز الرابعة والسبعين عامًا.

وفي السياق، نعت هيئة تحرير مجلة وبوابة الهدف بكل حزن وأسى، إلى عموم أبناء شعبنا الفلسطيني، وإلى الأسرتين الصحفيتين العربيّة والفلسطينيّة، وإلى أحرار العالم من كتاب وصحفيين تقدميين، المثقف والكاتب الوطني الفلسطيني الرفيق هاني حبيب (أبو شادي) الذي رحل عن عالمنا مساء أمس، أثر تعرّضه لجلطة دماغية.

وتقدّمت الهيئة في هذا المصاب الجلل من أسرته وعائلته ورفيقاته ورفاقه وقرائه ومتابعيه ومحبيه، بخالص التعازي والمواساة.

وتابعت الهيئة: "لقد كرّس فقيدنا الكبير؛ قلمه ونضاله الوطني التقدمي، من أجل خدمة قضيته الوطنية؛ قضية الحرية والعودة والاستقلال؛ منذ أن التحق في صفوف الحركة الوطنية الفلسطينيّة منذ منتصف ستينيات القرن المنصرم، من خلال الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، وفي مطلع السبعينيات التحق بأسرة تحرير مجلة الهدف التي أسّسها المفكّر والأديب المناضل الشهيد غسان كنفاني ، وكان أحد كتابها الرئيسيين وتقلّد بها منصبي سكرتير ومدير التحرير، وكذلك كان أوّل مدير تحرير لبوابة الهدف الإخباريّة، منذ إنشائها في عام 2014، وساهم من خلال زاوية "خارج النص"، بالكتابة الدورية بها، وهي نفس الزاوية التي كتب تحتها، في مجلة الهدف الشهريّة، بعد أن أُعيد إصدارها منذ شهر مارس ٢٠١٩، حيث تميّز طوال تجربته بالالتزام الطوعي والعطاء والمثابرة والصدق والتواضع وجرأة الكلمة والأخلاق الرفيعة".

ولفتت إلى أنّه "وبرحيله الجلل، تكون قد خسرت "الهدف"، كما الأسرة الصحفيّة الفلسطينيّة؛ كاتبًا مميزًا وجريئًا غير مجاملٍ، سخّر جهده من أجل الدفاع عن شعبه وقضيته، ويبقى عزاؤنا أنّه ترك لنا إرثًا غنيًا من إنتاجه المتنوّع، ووضع قواعد مهنية وعلائقيّة؛ نسير على هديها، ونعتز ونفخر بها، كما فخرنا واعتزازنا به، فله منّا عهد الوفاء أن نستمر على درب العطاء الوطني والثقافي التقدمي".

من ناحيتها، أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين،إن رحيله شكل خسارة مؤلمة لعائلته الصحفية والإعلامية الفلسطينية، وقد غادرنا في ظل وضع فلسطيني عصيب، يتطلب حشد كافة الطاقات والإمكانيات للتصدي لتغول الاحتلال وعصابات المستوطنين، وتعزيز جبهة التصدي للمشاريع البديلة للبرنامج الوطني، والعودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة، وصون وتعزيز الموقع السياسي والقانوني والتمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً لشعبنا.

وتقدمت الجبهة بخالص التعازي إلى عائلة الراحل وإخوانه وأصدقائه وزملائه، وإلى أسرة جريدة" الأيام" الفلسطينية، مؤكدة أن مسيرة النضال في ميدان الصحافة الفلسطينية سيتواصل جنباً إلى جنب مع باقي ميادين النضال الوطني . 

ونعت الجبهة العربية الفلسطينية إلى جماهير شعبنا المناضل وأبناء امتنا المجيدة، والى كافة مناصري قضيتنا الوطنية العادلة، فقيد الأمة، وفقيد الشعب الفلسطيني المناضل الوطني والكاتب الكبير هاني حبيـب.

وقالت الجبهة، لقد كان "حبيب" كاتباً فذاً ورائداً ومناضلاً كبيراً، جسد بكتاباته ومقالاته المعاناة الفلسطينية التي عايش بها الواقع السياسي والاجتماعي وساهم من خلالها في تعزيز الهوية والرواية الفلسطينية محلياً وعربياً ودولياً، وهو من عايش فصول النضال الوطني الفلسطيني، وشكل مع المبدعين من ابناء جيله طليعة المناضلين الوطنيين، ليكرس حياته وفكره وادب كتاباته لقضيته الوطنية. 

وتابعت، إننا اليوم ونحن نودع فقيدنا الكبير هاني حبيب فإننا نعاهده على مواصلة النضال من اجل تحقيق كامل أهداف شعبنا، متوجهين لذويه وأصدقائه ومحبيه بخالص التعازي والمواساة سائلين الله أن يتغمده برحمته وواسع مغفرته.

من ناحيته، نعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين ببالغ الحزن والأسى فقيد الأسرة الإعلامية الفلسطينية وآل حبيب الكرام الكاتب الصحفي القدير هاني حبيب (أبو شادي) الذي رحل مساء الجمعة 1 ابريل 2022 إثر وعكة صحية مفاجئة، وذلك بعد مسيرة مهنية ونضالية حافلة بالعطاء وخدمة قضية وطنه وشعبه، إذ انضم لصفوف الحركة الوطنية الفلسطينيّة منذ منتصف ستينيات القرن المنصرم، من خلال التحاقه بالجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، وعمل ضمن طاقم تحرير مجلة الهدف التي أسّسها المفكر والأديب المناضل الشهيد غسان كنفاني، حيث تقلد منصبي سكرتير ومدير التحرير فيها، كما شغل منصب مدير تحرير بوابة الهدف الإخباريّة منذ عام ٢.١٤، وأثرى المشهد الفلسطيني بكتاباته.

إن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إذ يرثي اليوم فارساً من فرسان الإعلام الوطني الفلسطيني شهد له الجميع بدماثة أخلاقه وأدبه الجم، إذ كان مثالاً للهدوء والسكينة، ليتقدم بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة من الأسرة الإعلامية الفلسطينية وعائلة الفقيد وعموم آل حبيب الكرام، والله نسأل لفقيدنا الرحمة، وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

بدورها، نعت كتلة الاتحاد الصحفية التقدمية الكاتب والمحلل السياسي والإعلامي الكبير هاني حبيب “أبو شادي” الذي وافته المنية مساء الجمعة اثر جلطة دماغية، في احد مستشفيات قطاع غزة. 

واعتبرت الكتلة أن رحيل حبيب خسارة لفلسطين وللإعلام الفلسطيني حيث يعد حبيب من أبرز الكتاب والمحللين الفلسطينيين الذين عاصروا القضية الفلسطينية في مراحلها المختلفة وكانت تتصف مقالاته وتحليلاته بالاتزان والعقلانية. 

وتقدمت كتلة الاتحاد الصحفية بعزائها للشعب الفلسطيني عامة وللكتاب والصحفيين الفلسطينيين ولعائلة الفقيد في هذا المصاب الجلل.