البروفيسور نعوم تشو مسكي أحد علماء اليهود الأمريكان أستاذ في الفلسفة، يقول أن اليهود يكذبون طوال الوقت أنا  روايتي حسب التوراة ولا الزم أحداً بها ومن حق الفلسطينيين أن ينتسبوا لاجدادهم الفلسطينيين الكنعانيين الذين عاشوا وما زالوا في فلسطين وقبل الالفي عام التي تتحدث عنها التوراة، ويقصد بالالفي عام عصر التشتت الذي يعرف عند اليهود (عصر الدياسبورا) والذي يبدا من عام سبعين ميلادي، وقت طردهم الرومان من فلسطين على يد   تيتوس ابن امبراطور روما (ايليوس هادريان) ومن اهم عمله في القدس، أن غير اسمها من (اورشاليم) إلى الاسم (ايليا كابيتولينا) نكاية باليهود، وهذا الاسم مكون من مقطعين (ايليا) الأول من اسم الامبراطور (ايليوس)، والثاني (كبيتولينا)، نسبة لمعبد (الكابيتول)، حيت يعبد كبير الهة الرومان (جوبيتير) في روما ، والمقطع الاول هو الذي اشتهرت به القدس عند العرب فقد عرفوها  بهذا الاسم(ايليا)واستخدم في العهدة العمرية،وقد يتساءل البعض :لماذا ذكر الاسم في العهدة مختتما بالهمزة بعد الالف(ايلياء)؟اقول: ان  الهمزة ليست من بنية الاسم الروماني الاصل، ولكن العرب الحقوها بالاسم على عادتهم في نطق الاسماء المنتهية بمد الالف بعد الياء غالبا وغيرها من الحروف كعمياء وضهباء وغير ذلك.اعو الى الالفي عام وعصر الدياسبورا عند اليهود، اذ قلنا انه بدا عام سبعين ميلادي، حين شُتتوافي العالم بطرد الرومان لهم ،وعادوا الى فلسطين في اقدام الغزاة الاستعماريين في العصر الحديث عام ١٩٤٨م، فهي تعد قرابة الالفي عام، وهذا ليس جديدا عليهم،فقد مشوا في اقدام الغزاة في التاريخ غير مرة ، اذ مشوا في اقدام الغزاة الهكسوس إلى مصر، ومشوا في اقدام الغزاة الفرس في عهد دارا الاكبر وكورش في غزوهم للعراق والشام، قد اكون اطلت، ولكن لتوضيح شهادة هذا البروفسور بحقنا نحن الفلسطينيي احفاد الكنعانيين سكان الأرض الأصليين، وهي التي عرفت باسمهم في التاريخ (ارض كنعان) هذا الاسم الذي اطلقه عليها اجدادنا العرب لأنها أرض منخفضة، فكنعان اسم لارض وليس لشخص خلافا لرواية التوراة، هكذا سماها اجدادنا العرب، وانتسبوا اليها بهذا الاسم فعرفوا بالعرب الكنعانيين عبرالتاريخ واسماء اخرى مثل: (الفلسطينيين) والاسم                (الفينيقيين)، سنتكلم عليها في وقت اخر .