معتقل منذ ما يزيد عن (42) عامًا..

اليوم.. جلسة محكمة للأسير نائل البرغوثي لإصدار قرار بشأن المؤبّد

بي دي ان |

10 مايو 2022 الساعة 08:52ص

قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ "جلسة محكمة ستُعقد للأسير نائل البرغوثي المعتقل منذ ما يزيد عن (42) عامًا، وذلك اليوم الموافق العاشر من أيار/ مايو الجاري في المحكمة العليا للاحتلال في القدس الساعة الرابعة عصرًا".

وأوضح النادي في تصريحٍ مقتضبٍ له، أنّ "هذه الجلسة لإعطاء قرار على الالتماس الذي قدمه محامي الأسير قبل خمس سنوات للإفراج عنه، وكذلك رفضًا لقرار إعادة حكمه السّابق وهو المؤبد و18 عامًا على "ملف سري" حيث جرى إرجاء جلسة الالتماس وكذلك القرار المنتظر عدة مرات على مدار السنوات الماضية".

وولد الأسير البرغوثي في بلدة كوبر في الـ23 من تشرين الأول/ أكتوبر عام 1957، واُعتقل للمرة الأولى عام 1978، وحُكم عليه بالسّجن المؤبد و(18) عاماً، وعلى مدار (34) عاماً، قضاها بشكلٍ متواصلٍ، رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه، رغم عقد العديد من صفقات التبادل، والافراجات التي تمت في إطار المفاوضات.

وفي الثامن عشر من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2011، وضمن صفقة تبادل "وفاء الأحرار" أفرج عنه إلى جانب المئات من الأسرى، وكان من ضمنهم رفيق دربه المحرر فخري البرغوثي، وتزوج بعد الإفراج عنه من المحررة أمان نافع.

وفي الثامن عشر من حزيران/ يونيو 2014، أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله مجدداً، وأصدرت بحقه حُكماً مدته 30 شهراً، وبعد قضائه مدة محكوميته، أعادت حُكمه السابق، وهو المؤبد و(18) عاماً، إلى جانب العشرات من محرري صفقة "وفاء الأحرار"، الذين أُعيد لهم أحكامهم السابقة، وغالبيتهم يقضون أحكاماً بالسّجن المؤبد.

وفي عام 2018، قتلت قوات الاحتلال ابن أخيه صالح البرغوثي، واعتقلت شقيقه عاصم، ومجموعة كبيرة من أفراد عائلته، وهدمت منزلين للعائلة، ضمن سياسة العقاب الجماعي.

ووجه الأسير البرغوثي على مدار سنوات اعتقاله الماضية عدة رسائل نستذكر منها: إنّ "الطريق الوحيدة لتحريرهم تبدأ أولاً من الوحدة الوطنية، كمنطلقٍ أساسي لاستعادة الهوية الفلسطينيّة، وإعادة الاعتبار للقضية وأهدافها التحرريّة، إنّ محاولات الاحتلال لقتل إنسانيتنا لن تزيدنا إلا إنسانيّة".